مرحبا بكم في جمعية المواطنة للتنمية والثقافة والفنون اليدوية بطنجة

takafiatv

takafiatv

الأحد، 8 يوليو 2018

تصفح المدونة فضلا وليس أمرا... وذالك من خلال عناون الصفحات : كالطبخ المغربي.الثقافة و الفن.معك سيدتي . الرسم والديكور.. TAKAFIATV





  • جمعية المواطنة للتنمية   والثقافة والفن والأعمال اليدوية       


حتى نكون اسما على مسمى كان من الضروري علينا أن ننفتح على عدة اتجاهات سواء على الصعيد التربوي والتنموي ، ومن هنا فالإحالة على المواطنة لها دلالات تاريخية متجدرة منذ فترة التحرير في عهد المرحوم الملك محمد الخامس طيب الله تراه وبجانبه أبطال التحرير آنذاك بما قدموه لهذا الوطن ، ثم إثبات الهوية وترسيخ
الوحدة الوطنية من طرف الراحل الملك الحسن الثاني طيب الله تراه ، وانتهاء ما رسخه جلالة الملك محمد السادس من تنمية وبناء لصالح هذا الوطن العزيز والمواطنين والرفع من شان البلاد حتى تكون في المستويات العالمية على النطاق الاقتصادي والاجتماعي والتنموي والديمقراطي.

كان من الواجب علينا كمواطنين ان نعتز بهذا الوطن وبملكنا محمد السادس بما يقدمه من جهود للرفع من من شأن بلادنا بين أقطاب العالم.

من هنا كان حتما علينا إنشاء هذه الجمعية حتى نساهم ولو بقسط صغير في بناء أطوار المواطنة والتنمية واللتين نعتز بهما لأنهما من الأفكار النيرة لجلالة الملك محمد السادس، ومن هذا المنطلق حاولنا المشاركة في عدة أوراش تنموية واجتماعية حتى نؤدي رسالتنا تجاه مواطنينا والرفع من مستواهم الثقافي والاقتصادي وذالك بتقدمينا لهم يد المساعدة – خاصة المرأة – في جميع الميادين وعلى رأسها الحرف اليدوية: (الرسم على الزجاج الرسم على الفخار الفصالة والخياطة الرسم على الثوب الطبخ المغربي الديكوباج على الفخار)... حتى تتمكن من تعلم حرفة تدر عليها دخلا يمكنها من العيش الكريم والسمو بعائلتها  الى مستويات اقتصادية وثقافية واجتماعية وراقية في إطار ما يتطلبه العصر...     

  من خلال هذا كان من الواجب علينا إنشاء هذه القناة الإلكترونية التي من خلالها يمكننا التواصل مع أكبر شريحة من المجتمع في هذا المضمار حتى لايقتصر العمل على النساء المنخرطات على مستوى الحي في مقر الجمعية حيث هذا الأخير لا يمكنه استيعاب عدد كبير من المستفيدات من برامج الجمعية ، وهذا لا يمنع في المستقبل من توسيع المقر إن شاء الله حتى نتمكن من إيصال رسائلنا التنموية لأكبر عدد من المنخرطات اللواتي سيستفدن من تعلم حرف في ميدان الصناعة التقليدية بطريقة مباشرة وكل ما تعلمنه سيتم بثه عن طريق هذه القناة  takafiatv  حتى تكون الاستفادة عامة سواء مباشرة في مقر الجمعية أو على قناتها المذكورة مع العلم أننا سنكون أذانا صاغية وأيادي ممدودة لكل النساء اللآئي يرغبن في الاستفادة من برامج الجمعية .

وهذا لايمنع الجمعية من أن تأخذ بعين الاعتبار الشباب المغربي الطموح للفن والثقافة في إطار المواطنة .من هذا المنطلق ستبث إن شاء الله  من هذه القناة عدة برامج موجهة للشباب  في إلاطار التوعي والثقافي والترفي والمشاركة في عدة مهرجانات حتى تتمكن الجمعية من إعطاء الحق للشابة والشاب الاستفادة مما ستقدمه الجمعية .
Association pour le développement de la culture, de l'art et de l'artisanat

السبت، 7 يوليو 2018

Maison des personnes âgées دار العجزة

دار العجزة   

   Maison des personnes âgée

مما لا شك فيه أن العالم العربي يعيش مجموعة من الظواهر الاجتماعية إيجابية كانت أم سلبية، والتي في أغلبها دخيلة على ثقافتنا وعادتنا وأخلاقنا وقيمنا التي نؤمن بها، للأسف الشديد بعض الظواهر التي ضربت كل القيم الجميلة عرض الحائط، فصارت مجتمعاتنا العربية لا تختلف كثيرا عن نظيرتها الغربية في فقدان المعنى وانهيار العلاقات الأسرية بين الأبناء وآبائهم.
لعل البعض منكم يتساءل الآن: عن أي ظاهرة أتحدث؟ وهل تستحق كل هذا الاهتمام؟
أقول نعم تستحق وأكثر، فالظاهرة التي أتحدث عنها هي تخلي بعض الأبناء عن أبائهم للعيش في دور للمسنين حتى أصبحنا نلاحظ التزايد المهول لعدد دور العجزة والتي أصبحت تغص، بذلك العدد الهائل ممن بلغوا من الكبر عتيا فكان جزائهم الإيداع في دور للمسنين، وكأن مدة صلاحيتهم انتهت للأسف الشديد، مما يجعل البعض من هؤلاء العجزة يتساءل :
هل وصلت الحقارة ببعض فلذات الكبد للتخلي عنهم وهم في أمس الحاجة للرعاية والحنان؟ وهل أساءوا التربية حتى يلقوا هذا النوع من الإهمال الأسري؟
كل هاته الأسئلة وغيرها يطرحها من تخلى عن اقرب الناس إليه، ونحن نعلن كم هو قاسي .
إلى أمد قريب كنا نرى أن الآباء والأجداد شخصيات تحظى بالتقدير والتوقير والاحترام من طرف كل العائلة لكن مع مرور الأيام وتغير الزمان وكذا الرجال ظهرت فئة من الأبناء الذين يتشدقون بعبارات التقدم والعصرنة والمدنية وأغلبهم من ميسوري الحال نجدهم قد تخلو عن أبائهم بكل سهولة في دار للمسنين وحججهم الواهية في دلك كونهم لم يعودوا قادرين على تحمل الأعباء وتصرفات أبائهم والتي أصبحت في نظرهم أكثر صبيانية، ونسوا يوما أنهم كانوا أطفالا، بل البعض من هاته الفئة أصبحت تخاف وتتبرأ منهم مخافة أن يعرف أصدقائهم أن لهم أباء وأمهات في أرذل العمر.
كل هذه الحجج الواهية تدفع ببعض الأبناء العاقين لوضع أحد الوالدين أو كلاهما في دار للعجزة.

   Maison des personnes âgée

 
Design by Wordpress Theme | Bloggerized by Free Blogger Templates | coupon codes تعريب : ق,ب,م