غرسوا فاكلنا ونغرس فياكلون
شكلت الزيارة التاريخية للملك الراحل محمد الخامس طيب الله ثراه إلى طنجة، يوم 9 أبريل من سنة 1947، في أبعادها الرمزية المتعددة، حدثا بارزا في تاريخ المغرب......
ذاكرة شجرة المندوبية بمدينة طنجة التي عمرها حوالي 500 سنة ..انا شجرة المندوبية كما يطلق علي الطانجيون تلك الشجرة التي كبرت وترعرعت في فيناء بناية المندوبية بالسوق البراني قرب باب الفحص قبل ما يناهز قرنين من الزمان او ربما اكثر او اقل لم اعد اتذكر جيدا لربما هو مرض الشيخوخة،على كل حال في بداية حياتي بهذا الفيناء كنت سعيدة جدا استيقظ على اصوا ت المارة وهم يخرجون من المدينة ليمارسوا اعمالهم و كانت سعادتي كبيرة عندما ارى شخصا يعتني بي ويسقيني ماء زلال فانتعش واشعة الشمس تلامس اوراق اغصاني ، نعم كانت لحظات جميلة ان ذاك فابعت لهم دفعة من الاكسجين النقي عرفانا لهم بجميل العناية بشجرة كانت وحيدة بهذا الفيناء.ومرت الايام و زرعوا بجانبي اشجارا اخرى و ورود من جميع الانواع فتحول الفيناء الى حديقة وكنت في الصباح وانت ذاهب الى عملك تستنشق بقربي هواء نقيا ممزوجا بأريج عطور تنعشك فتستقبل يومك بحيوية. لقد شاهدت احداث ولكن أجمل حدث اتذكره ولا انساه هو ذالك اليوم التاريخي الذي زار فيه المغفور له جلالة الملك محمد الخامس رحمه الله مدينة طنجة و القى ذالك الخطاب التاريخي يوم 9 ابريل 1947 وكان بالقرب مني وكم ثأثرت بكلماته الخالدة.....
La visite historique du défunt roi Mohammed V, que Dieu accorde son âme à Tanger, le 9 avril de l'année
1947, dans ses multiples dimensions symboliques, un événement marquant dans l'histoire du Maroc .....
0 التعليقات :
إرسال تعليق