الأحد، 31 ديسمبر 2017
عشاق طنجة
عشاق طنجة
هدية لعشاق مدينة طنجة عروس الشمال . طنجة المضيافة.طنجة الكبرى
اغنية من كلمات والحان عبد المالك....

السبت، 30 ديسمبر 2017
شجرة المندوبية بمدينة طنجة
شجرة المندوبية تتكلم على كوب 22
انا شجرة المندوبية كما يطلق علي الطانجيون تلك الشجرة التي كبرت وترعرعت في فيناء بناية المندوبية بالسوق البراني قرب باب الفحص قبل ما يناهز قرنين من الزمان او ربما اكثر او اقل لم اعد اتذكر جيدا لربما هو مرض الشيخوخة،على كل حال في بداية حياتي بهذا الفيناء كنت سعيدة جدا استيقظ على اصوا ت المارة وهم يخرجون من المدينة ليمارسوا اعمالهم و كانت سعادتي كبيرة عندما ارى شخصا يعتني بي ويسقيني ماء زلال فانتعش واشعة الشمس تلامس اوراق اغصاني ، نعم كانت لحظات جميلة ان ذاك فابعت لهم دفعة من الاكسجين النقي عرفانا لهم بجميل العناية بشجرة كانت وحيدة بهذا الفيناء.ومرت الايام و زرعوا بجانبي اشجارا اخرى و ورود من جميع الانواع فتحول الفيناء الى حديقة وكنت في الصباح وانت ذاهب الى عملك تستنشق بقربي هواء نقيا ممزوجا بأريج عطور تنعشك فتستقبل يومك بحيوية. لقد شاهدت احداث ولكن أجمل حدث اتذكره ولا انساه هو ذالك اليوم التاريخي الذي زار فيه المغفور له جلالة الملك محمد الخامس رحمه الله مدينة طنجة و القى ذالك الخطاب التاريخي يوم 9 ابريل 1947 وكان بالقرب مني وكم ثأثرت بكلماته الخالدة. و مرت الايام والشهور والسنين وبدأ كل شيء يتغير شحت الامطار وقل النبات وثلوت الهواء ، فارتابني خوف شديد من المستقبل و الناس يعبتون بالطبيعة وينشرون النفايات هنا وهناك ، يلوتون الجو لايهتمون بالتشجير ، وكما علمت وممى سمعت ان هذا لايقتصرعلى طنجة او المغرب فقط بل أصبح عالميا، وفي هذه الدوامة من الخوف و الترقب سمعت بالقرب مني مجموعة من المسنين يستضلون باغصاني يقولون ان المغرب سينظم كوب 22 بالمدينة الحمراء مراكش تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة سيدنا المنصور بالله محمد السادس، وممي ذكروا ان المؤتمر سيهتم بالتحولات المناخية ، ومن خلاله ستكون اتفاقيات كلها تهتم بالحد من الائنبعاتات الغازية وثلويت الطبيعة حتى نحافظ على كوكبنا الازرق الجميل . وهنا فرحت جدا وقلت لربما ساعيش لقرون اخرى واحفادي كذالك في جميع الغابات والحدائق وتزدهر الحياة من جديد ويحيا الامل الدي كدنا ان نفتقده ارجو من الله ان يعين كل من سيساهم في انجاح المؤتمر وعلى راسهم صاحب الجلالة مولانا محمد السادس نصره الله.....
انا شجرة المندوبية كما يطلق علي الطانجيون تلك الشجرة التي كبرت وترعرعت في فيناء بناية المندوبية بالسوق البراني قرب باب الفحص قبل ما يناهز قرنين من الزمان او ربما اكثر او اقل لم اعد اتذكر جيدا لربما هو مرض الشيخوخة،على كل حال في بداية حياتي بهذا الفيناء كنت سعيدة جدا استيقظ على اصوا ت المارة وهم يخرجون من المدينة ليمارسوا اعمالهم و كانت سعادتي كبيرة عندما ارى شخصا يعتني بي ويسقيني ماء زلال فانتعش واشعة الشمس تلامس اوراق اغصاني ، نعم كانت لحظات جميلة ان ذاك فابعت لهم دفعة من الاكسجين النقي عرفانا لهم بجميل العناية بشجرة كانت وحيدة بهذا الفيناء.ومرت الايام و زرعوا بجانبي اشجارا اخرى و ورود من جميع الانواع فتحول الفيناء الى حديقة وكنت في الصباح وانت ذاهب الى عملك تستنشق بقربي هواء نقيا ممزوجا بأريج عطور تنعشك فتستقبل يومك بحيوية. لقد شاهدت احداث ولكن أجمل حدث اتذكره ولا انساه هو ذالك اليوم التاريخي الذي زار فيه المغفور له جلالة الملك محمد الخامس رحمه الله مدينة طنجة و القى ذالك الخطاب التاريخي يوم 9 ابريل 1947 وكان بالقرب مني وكم ثأثرت بكلماته الخالدة. و مرت الايام والشهور والسنين وبدأ كل شيء يتغير شحت الامطار وقل النبات وثلوت الهواء ، فارتابني خوف شديد من المستقبل و الناس يعبتون بالطبيعة وينشرون النفايات هنا وهناك ، يلوتون الجو لايهتمون بالتشجير ، وكما علمت وممى سمعت ان هذا لايقتصرعلى طنجة او المغرب فقط بل أصبح عالميا، وفي هذه الدوامة من الخوف و الترقب سمعت بالقرب مني مجموعة من المسنين يستضلون باغصاني يقولون ان المغرب سينظم كوب 22 بالمدينة الحمراء مراكش تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة سيدنا المنصور بالله محمد السادس، وممي ذكروا ان المؤتمر سيهتم بالتحولات المناخية ، ومن خلاله ستكون اتفاقيات كلها تهتم بالحد من الائنبعاتات الغازية وثلويت الطبيعة حتى نحافظ على كوكبنا الازرق الجميل . وهنا فرحت جدا وقلت لربما ساعيش لقرون اخرى واحفادي كذالك في جميع الغابات والحدائق وتزدهر الحياة من جديد ويحيا الامل الدي كدنا ان نفتقده ارجو من الله ان يعين كل من سيساهم في انجاح المؤتمر وعلى راسهم صاحب الجلالة مولانا محمد السادس نصره الله.....
